صورة اليوم الفلكيّة.

التوأميّات فوق بُحيرة "نيانهو" في الصين

شخصان مُصوَّران من الخلف ينظران إلى سماءٍ مُظلِمة مليئة بالنجوم. السماء مليئةٌ أيضاً بعددٍ كبيرٍ من الخطوط التي سبّبتها شُهُبٌ من زخّة شُهُبِ التوأميّات.

من أين تأتي كلّ هذه الشُّهُب؟ من حيث الاتّجاه في السماء، فالإجابة تشير بوضوحٍ إلى كوكبة التوأمَين. ذاك هو السبب في أن الزخّة الشُّهُبيّة الرئيسيّة في كانون الأول (ديسمبر) تُعرَف باسم التوأميّات؛ إذ أنّ شُهُب الزخّة جميعها تبدو وكأنها تأتي من مشعاع باتجاه [كوكبة] التوأمين. أما في فضاءٍ ثلاثي الأبعاد، فإن الحطام رمليّ الحجم الملفوظ من الكويكب الاستثنائي "3200 فايثون" يتبع مداراً محدّداً بدقّة حول شمسنا، وجزء المدار الذي يقترب من الأرض متموضعٌ أمام كوكبة التوأمين. لذا، عندما تعبر الأرض هذا المدار، تبدو نقطة مشعاع الحطام المتساقط [كأنها] في التوأمين.

تظهر هنا [صورة] مركّبة من العديد من الصور المأخوذة منذ بضعة أيّام عبر السماوات المُظلمة من بُحيرة نيانهو في الصين. يظهر أكثر من 100 خطّ شهاب ساطع من زخّة شهب التوأميّات.