سديم رأس الحصان بالأشعّة تحت الحمراء من "هَبِل"
أثناء طوافها عبر الكون، أصبحت سحابة خلّابة من الغبارٍ البينجمي منحوتةً بواسطة الرياح النجميّة والإشعاع لتتَّخِذَ شكلاً يمكن التعرّف عليه. سُمّي "سديم رأس الحصان" ليلائم اسمه شكله، وهو مُضمَّنٌ في سديم الجبّار (م42) الشاسع والمُعقَّد.
[إنّ "سديم رأس الحصان"] هو جرمٌ مُجزٍ ربّما لكن تصعب رؤيته شخصيّاً بواسطة تلسكوب صغير، [وقد] التُقِطَت الصورة المُختارة المليئة بالتفاصيل بشكلٍ مُذهل في ضوء الأشعّة تحت الحمراء بواسطة تلسكوب "هَبِل" الفضائيّ الذي يدور [حول الأرض].
السحابة الجُزَيئيّة الداكنة، التي تبعد 1,500 سنة ضوئيّة تقريباً، مُفهرَسة باسم "برنارد 33" وتُرى في الأعلى أساساً لأنّها مُضاءة من الخلف بواسطة النجم القريب كبير الكتلة "سيگما الجبّار". سيغيّر "سديم رأس الحصان" شكله المرئيّ ببطء على مدى بضع ملايين السنين التالية وسيُدَمَّر في النهاية بواسطة ضوء النجوم عالي الطاقة.