صورة للقمر في القرن الحادي والعشرين بتقنية الكولوديون الرطب 🌕 🔭 📷
في منتصف القرن التاسع عشر ، كانت إحدى أولى تقنيات التصوير الفوتوغرافي المستخدمة لالتقاط سطح القمر هي طريقة كولوديون اللوح الرطب، التي استخدمها بشكل خاص عالم الفلك البريطاني وارن دي لا رو.
لالتقاط صورة، يتم استخدام خليط سميك شفاف لإنشاء طبقة على لوح زجاجي، وتضاف نترات الفضة لجعله حساساً، ويُعرّض ضوئيّاً عبر التلسكوب، ثم يتم معالجته لإنشاء صورة سالبة (نيگاتيف) على اللوح. للحفاظ على حساسية التصوير الفوتوغرافي، يجب إكمال العملية بأكملها -من الطلاء إلى التعريض حتى المعالجة- قبل تجفيف اللوحة، في فترة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة تقريبًا.
هذه النسخة الحديثة من صورة كولوديون الألواح المبللة تحتفي بالأيام الأولى للتصوير القمري، وتعيد إنتاج العملية باستخدام المواد الكيميائية الحديثة لطلاء لوح زجاجي من متجر أدوات في القرن الحادي والعشرين.
تم التقاط الصورة في 28 تشرين الثاني (نوڤمبر) الماضي باستخدام آلة تصوير 8×10 وتلسكوب منزلي، وهي تنقل بأمانة تفاصيل الحفر الكبيرة والأشعة الساطعة كما البحار المظلمة الصقيلة للقمر الأحدب المتزايد. الصورة التي تم تحويلها إلى نسخة رقميّة لاحقاً، كان قطرها على اللوح 8.5 سم وتم تعريضها أثناء تتبع القمر لمدة دقيقتين.
كانت حساسية التصوير للوحة المبللة حوالي آيزو 1 عمليّاً. في هاتفك الذكي، يمتلك حسّاس الكاميرا على الغالب نطاق حساسية تصوير من آيزو 100 إلى 6400 (ويجب أن يظل جافّاً ...).