صورة اليوم الفلكيّة.

الثُّريّا: الشقيقات الغبراوات السبع

يظهر عنقود نجوم الثُّريّا محاطاً بالغبار. يعكس الغبار قرب النجوم الساطعة الضوءَ الأزرق، لكن الغبار الأبعد يبدو أحمر أكثر.

إنّ عنقود نجوم الثُّريّا المعروف جيّداً يُدمّر ببطءٍ جزءاً من سحابة عابرة من الغاز والغبار. الثُّريّا هو عنقود النجوم المفتوح الأسطع في سماء الأرض وتمكن رؤيته من أيّ موقعٍ شماليٍّ تقريباً بالعين المُجرّدة.

على امتداد السنوات الـ100,000 المنصرمة، يتحرّك حقلٌ من الغاز والغبار مصادفةً عبر عنقود نجوم الثُّريّا مباشرةً ويسبّب تفاعلاً قويّاً بين النجوم والغبار. قد تكون السحابة العابرة جزءاً من موجة رادكليف، بنيةٌ مُكتَشَفةٌ حديثاً من الغاز والغبار تربط عدّة مناطق من تشكُّلِ النجوم في الجزء القريب من مجرّتنا درب التبّانة. يَدحرُ الضغط من ضوء النجوم -وعلى نحوٍ كبير- الغبارَ في سديم الانعكاس الأزرق المُحيط، حيث تُدحَرُ جزيئات الغبار الأصغر على نحوٍ أقوى. نتج عن ذلك على المدى القصير أَنّ أجزاءً من سحابة الغبار أصبحت خيطيّة وطبقيّة.

تشمل الصورة العميقة المُختارة 9 ساعاتٍ من التعريض تقريباً وقد التُقِطَت من مرصد صحراء يوتا النائي في يوتا، الولايات المتّحدة الأمِريكيّة، العام الماضي.