كسوفٌ كُلّيّ: الإكليل الكبير
لا تنقل معظم الصور بهاء إكليل الشمس كما ينبغي. إنّ رؤية الإكليل بشكل مباشر خلال كسوفٍ كلّي [أمرٌ] ليس له مثيل. بمقدور عين الإنسان التكيّف لرؤية معالم الإكليل ومداه بينما لا يمكن للكاميرات العاديّة ذلك عادةً.
على أيّة حال، أهلاً إلى العصر الرقمي. الصورة المختارة جَمعت رقميّاً تعريضات قصيرة وطويلة أُخذت في إكسماوث، أُستراليا، وعولجت لإبراز المعالم الخافتة والممتدّة في الإكليل خلال الكسوف الكلّي الذي حدث في نيسان (أپريل) 2023. تَظهر بوضوح طبقاتٌ مُعقّدة و[امتداداتٌ] حارقة متوهّجة لمزيجٍ دائم التغيّر من الغاز الحارّ والحقول المغناطيسيّة في إكليل الشمس. تَظهر الشواظات الملتفّة ورديّةً ساطعة بعد حافّة الشمس مباشرة.
تُظهِر الصور المُلتقطة قبل وبعد الكسوف الكلّي بثوان بارقاتٍ من شمس الخلفيّة تُعرف باسم خرزات بيلي وتأثير الخاتم الألماسي. سيعبر الكسوف الكلّي التالي أمِريكا الشماليّة في نيسان (أپريل) 2024.