الخطوط والدخان من إطلاق صاروخ الطاقم-2 من سپيسإكس 🚀
ما الذي يحدث في السماء؟ بدت السماء هادئةً نسبيّاً قبل بزوغ الفجر صباح يوم أمس فوق إنديان هاربر بيتش في فلوريدا في الولايات المتّحدة الأميرِكيّة، لكنّها أضاءت بعد ذلك بقليل مع إطلاق صاروخ! باتجاه الشمال مُباشرةً، انطلقت مهمّة سپيسإكس الطاقم-2 (Crew-2) التابعة لناسا إلى الفضاء على متن صاروخ فالكون-9 القوي.
يُظهر الڤيديو المختار المسرّع زمنياً -12 دقيقة ضُغطت لتصبح 8 ثوان- عمود دخان الإطلاق الساطع الذي يبدأ في أقصى اليسار، حيث يصعد الصاروخ عبر غلاف جوّي يزدادُ رقّةً باطراد، مّما يتسبّب بازدياد انتشار عمود دخانه تزامناً مع وقوع ضوء الشمس الصاعدة عليه. مع اختفاء كبسولة الطاقم-2 خلف الأفق، من الممكن رؤية عمود الدخان المرافق لهبوط المرحلة الأولى العائدة من صاروخ فالكون-9 التي تنزل باتجاه سفينة سپيسإكس العائمة في المحيط الأطلسي.
عالياً في الفضاء، من المتوقّع أن ترتصف كبسولة الطاقم إنداڤر (المسعى/Endeavour) مع محطّة الفضاء الدوليّة (ISS) في هذا الصباح، موصلةً أربعة روّاد فضاء. سينضمّ روّاد فضاء الطاقم-2 البعثة 65 للمساعدة، بين عددٍ من المهام الأخرى، في إجراء اختبارات أدوية باستخدام رُقاقات الأنسجة -رُقاقات موائع دقيقة تحاكي الأعضاء البشريّة- والتي تعمل بسرعة في الجاذبيّة الصُغرى على متن محطّة الفضاء الدوليّة.