صورة اليوم الفلكيّة.

ن11: سحابات النجوم في LMC

سُدم ملوّنة وأغبرة عاتمة ونجومٌ متناثرة يظهر بعضها مدبّباً

تقوم النجوم كبيرة الكتلة، والرياح الكاشطة، وجبال الغبار، والضوء النشِط بنحت واحدةٍ من أكبر مناطق تشكّل النجوم وأكثرها روعةً في مجموعة المجرّات المحليّة. تُرى المنطقةُ، المعروفةٌ أيضاً باسم "ن11"، في أعلى يمين العديد من الصور لمجرّتها الأم، جارة درب التبّانة المعروفة باسم "سحابة ماجلّان الكُبرى" (LMC).

التُقِطَت الصورة المُختارة لأغراضٍ علميّة بواسطة تلسكوب هَبل الفضائي، وأعيدت معالجتها لأغراضٍ فنيّة. رغم أن القسم المُصوَّر أعلاه معروفٌ باسم إن‌جي‌سي 1763، فإن سديم "ن11" الانبعاثيّ بأكمله هو الثاني حجماً في LMC بعد سديم العنكبوت فقط. تظهر أيضاً في أرجاء الصورة كرياتٌ متراصّة من الغبار الداكن تؤوي نجوماً فتيّة ناشئة.

ساعدت دراسة حديثة للنجوم المتغيرة في LMC بواسطة هَبل على إعادة مُعايرة مقياس المسافة للكون المرصود، ولكن نتج عنها مقياسٌ مختلفٌ قليلاً عن الذي وُجِدَ باستخدام إشعاع الخلفيّة الكونيّة الميكروي السائد.