كسوفٌ كلّيٌّ تحت قاع العالم
كان هناك كسوفٌ كليٌّ البارحة، وكان مرئيّاً عند نهاية الأرض فقط. حلّقت الطائرات تحت المشهد البحريّ الملبّد بالغيوم للمحيط الجنوبي من أجل التقاط هذه الظاهرة غير الاعتياديّة.
تُظهِرُ الصورة المختارة لقطةً مذهلة نسبيّاً، حيث أنّ البقعة الساطعة هي تاج (كورونا) الشمس الخارجيّ، بينما يُرى القمر الكاسف كبقعة داكنة في المركز. يظهر جناح ومحرك الطائرة على امتداد يسار الصورة وأسفلها، بينما تظهر طائرة أخرى ترصد الكسوف في أقصى اليسار.
تُدعى المنطقة المظلمة من السماء المحيطة بالشمس المكسوفة بـ"مخروط الظل"، وهي مظلمة لأننا ننظر عبر ممرٍّ طويلٍ من الهواء يُظِلُّه القمر. ستكشف نظرةٌ فاحصة للشمس المكسوفة عن كوكب عطارد إلى يمينها مباشرةً.
سيعبر ظل الكسوف الكلي القادم أجزاءً من أستراليا وإندونيسيا في نيسان/أبريل من عام 2023، بينما سيعبر الذي يليه أمريكا الشمالية في نيسان/أبريل من عام 2024.