سديمٌ كوكبي ومُستعر: GK پِرشاوس
يُعرَف نظام النجوم GK پِرشاوس بارتباطه مع اثنين فقط من السُّدُم الثلاثة المُصوَّرة. على بُعد 1500 سنة ضوئيّة، كان مُستَعِر پِرشاوس 1901 (GK پِرشاوس) ثاني أقرب مُستَعِرٍ مُسجَّلٍ حينها.
يوجد في المركز تماماً نجمٌ قزمٌ أبيض، النواة الناجية لنجمٍ سابقٍ شبيهٍ بالشمس. إنَّه مُحاطٌ بسديم الألعاب الناريّة الدائريّ، غازٌ لُفِظَ بواسطة انفجارٍ نوويٍّ حراريّ على سطح القزم الأبيض -مُستَعِر- كما سُجَّل في 1901. الغاز الأحمر المُتوهِّج المُحيط بسديم الألعاب الناريّة هو الغلاف الجوّيّ الذي اعتاد أن يحيط بالنجم المركزيّ. لُفِظَ هذا الغاز قبل المُستَعِر ويظهر كسديمٍ كوكبيٍّ مُنتَشِر. الغاز الرماديّ الباهت الذي يجري عبر الصورة هو سمحاقٌ بينجميّ يبدو أنّه يمرّ عابِراً فحسب مُصادفةً.
في 1901، أصبح مُستَعِر GK پِرشاوس أكثر سطوعاً من منكب الجوزاء. على نحوٍ مُشابِه، يُتَوَقَّع أن ينفجر النظام النجميّ "T الإكليل الشماليّ" في مُستَعِر لاحقاً هذا العام، لكننا لا نعلم متى تماماً ولا مدى السطوع الذي سيبلغه.