صورة اليوم الفلكيّة.

سُحُب قزحيّة فوق السويد

مشهد طبيعي يُظهر في الأعلى سماء مغيب ملأى بسحبٍ مُتعدّدة الألوان بصورةٍ جميلة تنعكس بوضوحٍ عن مياه ضحلة ساكنة في المقدّمة. مع تلال على اليمين.

لِمَ تكون هذه السُّحب متعدّدة الألوان؟ بمقدور ظاهرة نادرة نسبيّاً في السُّحب تُعرف باسم التقزُّح توليد ألوانٍ غير اعتياديّة مُفعمة بالحياة — أو حتّى طيف كامل من الألوان معاً.

تتكوّن سُحب الستراتوسفير القطبيّة هذه -المعروفة أيضاً بالصدفيّة وسحب "أُمّ اللآلئ"- من قُطيرات ماءٍ صغيرة ذات حجم مُوحّد تقريباً. عندما تكون الشمس في الموضع الصحيح وَ -عادةً- مخفيّة عن المُشاهدة المباشرة، تُمكن رؤية هذه السحب الرقيقة وهي تُسبّب حيود ضوء الشمس بصورةٍ هائِلة على نحوٍ مُتَّسِقٍ تقريباً، حيث تنحرف الألوان المُختلفة بمقادير مُختلفة. لذا، تأتي الألوان المُختلفة إلى الراصد من جهات مُختلفة قليلاً.

تبدأ العديد من السُّحب بمناطق متجانسة بمقدورها إظهار التقزّح لكنّها سرعان ما تغدو أكثر سماكةً، أكثر تمازُجاً، أو أكثر بُعداً زاوياً عن الشمس من أن تستعرض ألواناً ساحرة.

التُقطت الصورة المُختارة وَڤيديو مُرافق في أواخر 2019 في أوسترسوند، السويد.