صورة اليوم الفلكيّة.

إن‌جي‌سي 1097: مجرّة حلزونيّة مع مُستعر أعظم

مجرّة حلزونيّة مُجاورة بتفصيلٍ عظيم: إن‌جي‌سي 1097، بصورتين إحداهما مع بقعة مُستعر أعظم تظهر على ذراع حلزونيّة سُفلى، وأُخرى بدونها، تتبادلان الظهور.

ما الذي يحدث في الذراع السفلى لهذه المجرّة الحلزونيّة؟ مُستعر أعظم. الشهر الماضي، أُكتُشٍف المُستعر الأعظم SN 2023rve عن طريق مرصد "الختم" في الإمارات العربيّة المُتّحدة، ومن ثُمَّ وُجِدَ أنّه مُتّسقٌ مع انفجار موت نجمٍ كبير الكتلة، تاركاً خلفه -ربّما- ثقباً أسوداً.

إنّ المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 1097 قريبة نسبيّاً ببعد 45 مليون سنة ضوئيّة، ومرئيّة بواسطة تلسكوب صغير باتّجاه كوكبة الكور (Fornax) الجنوبيّة. المجرّة لافتة ليس بفضل أذرعها الحلزونيّة الخلّابة فحسب، بل أيضاً بفضل التدفّقات الخافتة المُتّسقة مع تيّارات نجميّة عتيقة مُتبقيّة من تصادمٍ مجرّي — رُبّما مع المجرّة الصغيرة المرئيّة بين أذرعها على أسفل اليسار. تُبرز الصورة المُختارة المُستعر الأعظم الجديد من خلال الومض بين تعريضين التُقطا بتباعد عدّة أشهر.

بمقدور العُثور على المُستعرات العُظمى في المجرّات المُجاورة أن يلعب دوراً هامّاً في تحديد مقياس ومُعدّل تمدّد كوننا برمّته — حاليّاً موضوع توتّرٍ غير متوقّع والكثير من النقاش.