سطوع سماءٍ ليليّةٍ صناعيّ
أين ذهبت كلّ النجوم الخافتة؟ من أماكن عديدة على الأرض بما فيها المُدن الكبيرة، اختُزِلَت سماء الليل من عرضٍ أخّاذ لآلاف النجوم إلى وهجٍ مُنتَشِر تكون نجومٌ قليلةٌ فحسب مرئيّةً من خلاله.
تُشير الخارطة المُختارة إلى الكميّة النسبيّة من التلوّث الضوئي التي تحدث على امتداد الأرض. سبب التلوّث هو الضوء الصناعي المُنعكِس عن الجزيئات والضبائب في الغلاف الجويّ. أجزاءٌ من شرق الولايات المُتّحدة وأوروبّا الغربيّة ملوّنة بالأحمر -على سبيل المثال- تمتلك وهج سماءٍ ليليّة صناعيّاً أكثر بعشر مرّات من وهج السماء الطبيعيّة. في أيّ منطقة مُحدّدة بالبرتقالي أو الأحمر، النطاق المركزيّ لمجرّتنا درب التبّانة لا يعود مرئيّاً.
تقترح الجمعيّة الدوليّة للسماء المُظلِمة أنواعاً شائعة من التجهيزات [الضوئيّة] التي تُعطي كمّياتٍ قليلة نسبيّاً من التلوّث الضوئي.