خيوط بقايا مُستعر "الشراع" الأعظم
انتهى الانفجار، لكنّ العواقب مُستَمِرّة. قبل أحد عشر ألف عامٍ تقريباً، أمكن رؤية نجمٍ ينفجر في كوكبة الشراع، مُشكِّلاً نقطةً غريبةً من الضوء مرئيَّةً بإيجاز للبشر الذين عاشوا إزاء بداية التاريخ المُسجَّل. ارتطمت الطبقات الخارجية للنجم بالوسط البينجميّ، دافعةً موجة صدمٍ لا تزال مرئيّةً اليوم.
تلتقط الصورة المُختارة بعضاً من تلك الصدمة العملاقة والخيطيّة في الضوء المرئي. بينما يطير الغاز بعيداً عن النجم المُنفَجِر، ينحلّ ويتفاعل مع الوسط البينجميّ، مُنتِجاً ضوءاً في نطاقات طاقةٍ وألوانٍ مُختَلِفة عديدة. يوجد نبّاضٌ باقٍ في مركز مُستعر الشراع الأعظم، نجمٌ بنفس كثافة المادّة النوويّة يدور [حول نفسه] أكثر من عشر مرّاتٍ في الثانية الواحِدة.