الموجة الصدميّة للمُستعر الأعظم لسديم القلم ✏️
تشقّ هذه الموجة الصدميّة للمستعر الأعظم طريقها عبر الفضاء البينجمي بسرعة تزيد عن 500,000 كيلومتر بالساعة. إنّ الخيوط الرفيعة الساطعة المجدولة قرب المنتصف والمتجهة إلى الأعلى في هذه الصورة الملوّنة المركّبة حادّة التفاصيل، هي في الواقع تموّجات طويلة في صفيحة كونيّة من الغاز المتوهّج يُرى من حافّته تقريباً. يوحي المظهر الممدود لهذا السديم المصنّف باسم إنجيسي 2736 باسمه الشائع: سديم القلم.
يبلغ طول سديم القلم حوالي 5 سنين ضوئيّة ويقع على بعد 800 سنة ضوئيّة، ولكنّه يمثِّل جزءاً صغيراً فقط من بقايا مستعر الشراع الأعظم. يصل قطر بقايا الشراع نفسها إلى 100 سنة ضوئيّة تقريباً، وهي سحابة أنقاض متوسعة لنجم شوهِد ينفجر منذ 11,000 سنة مضت. في البداية، كانت الموجة الصدميّة تتحرّك بسرعة ملايين الكيلومترات بالساعة، ولكنها تباطأت بشكل كبير، جارفة المواد البينجمية المحيطة بها.
في الصورة المختارة ضيّقة النطاق واسعة المجال، يتّتبع اللونان الأحمر والأزرق، بشكل أساسي، التوهّجات المُميِّزة لذرّات الهيدروجين والأوكسجين المتأيّنة، على التوالي.