الحبّ والحرب مع ضوء القمر
يجتمع كلّ من الزُهرة (ڤينوس، التي سمّيت على اسم آلهة الحب الرومانية) والمريّخ (مارس، الذي سمّي باسم إله الحرب)، مع ضوء القمر في منظر السماء الهادئ هذا والذي سُجّل في 11 تمّوز/يوليو في مقاطعة لوالابا في جمهورية الكونگو الديمقراطية، على كوكب الأرض.
أُخذ التعريض في سماء الشفق الغربية بُعيد غروب الشمس بوقت قصير، حيث يسجّل أيضاً ألق الأرض الذي ينير السطح المظلم لقمر في طور الهلال الأوّل. بالطبع، فإنّ القمر قد مضى، ولكن بقيت الزهرة تشعّ في الغرب كـ "نجمة المساء"، ثالث ألمع جرم في سماء الأرض بعد الشمس والقمر نفسه.
تحرّك المرّيخ -الذي نراه هنا فوق الزهرة المتألّق- ليصبح أكثر قرباً للكوكب الأكثر سطوعاً، وبحلول 13 تمّوز/يوليو كان من الممكن رؤيته على بُعد عرض قمرٍ تقريباً فحسب. منذ ذلك الحين، هام المريخ ببطءٍ بعيداً عن الزهرة الأشدّ إشراقاً بكثير في الشفق، ولكن كليهما ينزلقان باتّجاه نجم المليك (Regulus) الساطع؛ نيّر (نجم ألفا/الأشدّ سطوعاً) كوكبة الأسد، والذي يقع خارج أعلى إطار هذه الصورة، حيث يترقّب زيارة من الزهرة يليه المرّيخ في سماوات الشفق خلال الأيّام القادمة.