صورة اليوم الفلكيّة.

"سْليم" تهبط على القمر

يظهر السطح القمريّ مع آلةٍ ذهبيّة اللون شبيهة بالصندوق في المنتصف. يكشف فحصٌ عن كثب للآلة أنَّ محرّكات دفعها موجودة عند الأعلى، لذا فهي على جانبها. سماء الخلفيّة مُظلِمة. يوجد خطّان أفقيّان هما نتاجٌ صنعيّ للتصوير الرقميّة وليست جزءاً من المشهد القمريّ.

توجد مراكب هبوطٍ جديدة على القمر. قبل قرابة أسبوعين، قامت مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر (سْليم)، التابعة لليابان، بإطلاق عربتَين جوّالتَين أثناء نزولها، قبل أن تحطّ مركبة هبوطها الأساسية بنفسها. يمكن للعربة الجوّالة الأكبر بين الاثنتَين أن تقفز كضفدع، بينما العربة الجوّالة الأصغر هي بحجم كرة قاعدة ويمكنها أن تتحرك بعد أن تفكّك نفسها مثل [آليٍّ] متحوّل.

تُرى مركبة الهبوط الأساسية، المُلقّبة بـ"قنّاص القمر"، في الصورة المُختارة المأخوذة بواسطة العربة الجوّالة الأصغر. يُظهر فحص الصورة أنّ محركات دفع "قناص القمر" متّجهة للأعلى ما يعني أنّ مركبة الهبوط منقلبة رأساً على عقب من تهيئة نزولها وعلى جانبها من تهيئة هبوطها المقصودة. إحدى نتائج ذلك هي أنّ الألواح الشمسيّة لـ"قنّاص القمر" ليست في الاتّجاه المتوقَّع، لذا فإنّ تزويد مركبة الهبوط بالطاقة أمرٌ وجب تقييده وتكييفه.

إنّ مركبة هبوط "سْليم" قد نجحت بالفعل كاستعراضٍ تكنولوجيّ، وهي مهمّتها الأساسيّة، لكنّها لم تُصمَّم لتستحمل الليل القمريّ — الذي يبدأ غداً.