صورة اليوم الفلكيّة.

برقٌ على المُشتري

سحابةٌ كبيرة ملتفّة كدوّامة على المُشتري مع بقعةٍ خضراء ساطعة قرب قمّتها. السّحابة مُحاطةٌ بأجزاء أُخرى أقلّ موصوفيّة من الغلاف الجوّيّ العلويّ للمشتري.

هل يحدث البرق على الأرض فقط؟ لا. التقطت المركبات الفضائيّة في مجموعتنا الشمسيّة برقاً على كواكبَ أُخرى، منها المرّيخ، المُشتري، وزُحَل، والبرق مُرجّح [الحدوث] على الزُّهرة، أورانوس، ونيپتون. البرق هو دفقةٌ مُفاجئةٌ من الجزيئات المشحونة كهربائيّاً من موقعٍ ما إلى آخر.

على الأرض، عادةً ما تشكّل نفحات من قطرات الماء والجليد المتصادمة انفصال شحنة مولّداً للصواعق، لكن ماذا يحدث على المُشتري؟ تدعم الصور والبيانات من المركبة الفضائيّة "جونو" المداريّة حول المشتري -والتابعة لناسا- التكهّنات السابقة بأنّ برق المشتري يتشكّل كذلك في السُّحُب المحتوية على الماء والجليد.

في صورة "جونو" المُختارة، التُقِطَ وميضٌ بصريّ في دوّامة سُحُبٍ كبيرة قرب القطب الشماليّ للمشتري. خلال الأشهر القليلة التالية، سيؤدّي "جونو" عدّة تحليقات قريبة فوق الجانب الليليّ للمشتري، ما يسمح على الأرجح للمسبار الروبوتيّ بالتقاط المزيد من البيانات والصور لبرق المُشتري.