صورة اليوم الفلكيّة.

برق العفاريت بدقّة عالية

سماء مرصّعة بالنجوم اعتياديّة تقطعها بضعة أجسام حمراء بأشكال غير اعتياديّة أبداً، تُعرف بالعفاريت. هذه العفاريت معروضة بدقّة عالية جدّاً وبعضها مُحدّدٌ بشكلٍ جيّدٍ جدّاً.

يحدث البرق أحياناً بعيداً قرب الفضاء. أحد أنواع تلك البروق هو برق العفاريت الحمراء، والذي تمّ تصويره ودراسته على الأرض على مدى السنين الـ25 الماضية فحسب. إنّ أصول كافّة أنواع البرق لا تزال مواضيع للبحث، ولا يزال العلماء يحاولون معرفة لِما يحدث برق العفاريت الحمراء من الأساس.

قد أظهر البحث أنّه وبعد ضربة برقٍ من السحاب إلى الأرض قويّة موجبة [الشحنة]، قد تبدأ العفاريت الحمراء ككراتٍ [بقياس] 100 متر من الهواء المؤيّن الذي ينطلق إلى الأسفل من ارتفاع يقارب 80 كيلومتراً عند 10 بالمئة من سرعة الضوء. ومن ثمَّ تتبعها بسرعة مجموعة من الكرات المؤيّنة التي تخطّ باتّجاه الأعلى.

مُختارةٌ هنا صورة عالية الدقّة بصورة استثنائيّة لمجموعة من العفاريت الحمراء. هذه الصورة هي إطارٌ إفراديّ يدوم 1/25 جزءاً من الثانية فحسب من ڤيديو التُقط فوق قلعة كاستلانود في دُردُنية، فرنسا، منذ حوالي ثلاثة أسابيع. اختفت العفاريت بسرعة — إذا لا تُرى أيّة عفاريت حتّى في إطار الڤيديو التالي مُباشرة.