القمر خلال خسوفٍ كلّي
كيف يتغيّر شكل القمر خلال الخسوف الكلّي؟
الڨيديو المُسرّع المختار عولِج رقميّاً لإبقاء القمر ساطعاً وفي مركز الإطار طوال الخسوف الذي امتدّ 5 ساعات في 31 كانون الثاني/يناير 2018.
في البداية، يظهر القمر البدر؛ لأنّه يمكن للبدر القمر فقط أن يتعرّض للخسوف. تعبر النجوم في الخلفيّة لأنّ القمر يدور حول الأرض أثناء الخسوف. ثم يُرى الظلُّ الدائري للأرض وهو يتحرّك عبر القمر.
ترتبط درجة الأزرق الفاتحة لحافّة الظلّ بسبب كون سماء الأرض زرقاء، في حين ترتبط درجة الأحمر العميقة لمركز الظلّ بسبب ظهور الشمس باللون الأحمر عندما تكون بالقرب من الأفق.
غداً، قد يتمكّن النّاس الذين يعيشون في المنطقة الممتدّة من جنوب شرق آسيا، عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب غرب الأمِريكيّتين، من رؤية خسوف قمر الدم العملاق الكلّي. يشير مصطلح "الدم" هنا إلى اللون الأحمر (غالباً) للقمر المخسوف بالكامل، بينما يشير مصطلح "القمر العملاق" إلى الحجم الزاوي الكبير قليلاً للقمر — نظرًا لكونه قريباً نسبيّاً من الأرض ضمن مداره الإهليلجي قليلاً.