صورة اليوم الفلكيّة.

منطقة تشكّل النجوم "إن‌جي‌سي 3582" دون نجوم

منطقة التشكّل النجمي إن‌جي‌سي 3576 بعدّة ألوان زائفة. هناك بنية غبار مركزيّة قد تبدو مشابهة لتمثال الحرّية.

ما الذي يحدث في سديم تمثال الحريّة؟ النجوم الساطعة والجزيئات المثيرة للاهتمام آخذة في التشكّل والتحرّر. يقبع السديم المُعقَّد في منطقة تشكّل النجوم المدعوّة "آر‌سي‌دبليو 57"، ويبدو للبعض -بالإضافة إلى [شبهه] بالنصب التذكاري الأيقوني- كبطلٍ خارقٍ مُحلّق، أو ملاكٍ مُنتَحِب.

عن طريق إزالة النجوم رقميّاً، تستعرض هذه الصورة المُعاد تعيين ألوانها عُقد كثيفة من الغبار البينجمي المُعتم، وحقول من غاز الهيدروجين المتوهّج المتأيّن بفعل هذه النجوم وحلقات عظيمة من الغاز الملفوظ بواسطة النجوم المُحتَضِرَة.

أماطت دراسة تفصيليّة لـ "إن‌جي‌سي 3576" -المعروف أيضاً كـ "إن‌جي‌سي 3582" و "إن‌جي‌سي 3584"- اللثام عن 33 نجم كبير الكتلة على الأقل في مراحل التشكّل الأخيرة، والحضور الواضح لجزيئات الكربون المُعقّدة المعروفة باسم الهيدروكربونات العطريّة متعددة الحلقات (PAHs). يُعتَقَد أن الـ"PAHs" تتشكّل في الغاز الآخذ بالبرود لمناطق تشكّل النجوم، وربّما كان تطوّرها في سديم تشكّل الشمس قبل خمسة مليار عام خطوة مُهِمّة في تطوّر الحياة على الأرض.

نسخة من الصورة مع النجوم