صورة اليوم الفلكيّة.

ثقبٌ أسود يُخَلخِلُ نجماً عابراً

رسمٌ توضيحيٌّ يُظهِرُ نُقطةً سوداء صغيرة في المركز هي ثقبٌ أسود. ينحني تدفُّقٌ أحمر من الغاز للداخل من الأعلى. يكون الثُّقب الأسود مُحاطاً أيضاً بقرصٍ مُعتمٍ وأغبر.

ما الذي يحدث لنجمٍ يقترب من ثُقبٍ أسود. إذا اصطدم النجم مُباشرةً بثقب أسود كبير الكتلة، حينها يسقط النجم للداخل بالكامل — ويتلاشى كُلُّ شيء.

بيد أنّ الأكثر رجوحاً هو أن يقترب النجم بما يكفي لجعل جاذبيّة الثُّقب الأسود تنزع طبقاته الخارجيّة، أو تُخَلخِلُ النجم. عندها، لا يسقط مُعظم غاز النجم في الثقب الأسود. يمكن لأحداث التخَلخُل المدجزريّ النجميّة هذه أن تكون بسطوع مُستَعِرٍ أعظم، ويتمُّ اكتشاف كمّ مُتزايد منها بواسطة مسوحات السماء المُؤتمَتة.

في الرسم التوضيحيّ المُختار للفنّان، عَبَر نجمٌ للتوّ [قُربَ] ثقبٍ أسود كبير الكُتلة ويطرح غازاً يستمرُّ في الدوران [في مدار]. تُسخَّن الحافّة الداخليّة لقرصٍ من الغاز والغُبار يُحيط بالثقب الأسود بواسطة حدث التخَلخُل وقد تتوهَّج لوقتٍ طويلٍ بعد غياب النجم.