في ذكرى نيووايز
كان ذلك في تمّوز/يوليو الماضي فحسب. لو كان بإمكانك رؤية نجوم"بنات نعش الكبرى" لكان بمقدورك أيضاً العثور على مذنّب "نيووايز" في سماء المساء. بعد غروب الشمس، كان بمقدور المقيمين في الشمال البحث عن المذنّب المرئي بالعين المجردة أسفل بطن آنية المطبخ السّماوية الشّهيرة وفوق خطّ الأفق الشمالي الغربي. بدا المذنّب كأنه "نجمة" زغِبة لها ذيل، لكن على الأغلب ليس بطول الذيل في هذا المشهد السّماوي الذي لا يُنسى والذي تم تسجيله من جمهورية "التّشيك" في 23 تمّوز/يوليو 2020، بالقرب من أدنى اقتراب للمذنّب من كوكب الأرض.
غالباً ما أظهرت صور "سي/2020 أف 3 (نيووايز)" ذيل الغبار العريض للمذنّب والذّيل الأيوني المزرقّ الأكثر خفوتاً لكن المنفصل الذي يمتدّ أبعد مما يمكن أن تتبعه العين. كان مراقبو السّماء في جميع أنحاء العالم سعيدين بمشاهدة مذنّب "نيووايز"، الزّائر المفاجئ من النّظام الشّمسي الخارجي.