شهب البرشاويّات فوق منگوليا الداخليّة
هل رأيتَه؟ واحدٌ من الأسئلة الأكثر شيوعاً خلال زخّة شُهُبيّة، حيث يبرُزُ لأنّ الوقت الذي يتطلّبه الشهاب ليومض مُماثلٌ للوقت الذي يتطلّبه الرأس ليستدير. بيدَ أنّه من الممكن لروعة مرأى شُهُبٍ ساطعة تندفع عبر السماء -مع معرفة أنّها كانت ذات مرّةٍ حصىً صغيرةً على عالمٍ آخر- جعل الأمر جديراً بالعناء، حتّى لو لم يتمكّن شركاؤك في الرصد من مُشاركتك تلك التجربة في كلّ مرّة.
يتألّف الڤيديو المُختار من مقاطع قصيرة أُخِذت في منگوليا الداخليّة، الصين خلال زخّة شهب البرشاويّات في 2023. التُقِطت عدّة شُهُب ساطعة بينما كان يتم تسجيل صوت ردود أفعال حيّة — في نفس لحظة وميض الشُّهُب تماماً.
أنتجت برشاويّات 2024 في هذا العام العديد من الشهب الجميلة أيضاً. تكون التوأميّات واحدةٌ من زخّات الشُّهُب الجيّدة لنترقّبها أيضاً، إذ تبلغ ذروتها سنويّاً في أواسط كانون الأوّل (ديسمبر)، مع مُنافسةٍ متواضعةٍ نسبيّاً من وهج قمرٍ جديدٍ تقريباً هذا العام.