صورة اليوم الفلكيّة.

خِيطانُ إن‌جي‌سي 1947 🧵

صورة لمجرة إن‌جي‌سي 1947 بمركزها الساطع الذي تخيطُ عبره مساراتٌ مُعتمة من الغبار الكوني، حيث تبدو كخيالات ظليلة (سِلويت) أمام ضوء النجوم. تظهر في مقدّمة الصورة نجوم مجرّة درب التبّانة المدبّبة وفي خلفيّتها مجرّات سحيقة.

تقع إن‌جي‌سي 1947 في أقاصي السماء الجنوبية، عميقاً ضمن حدود كوكبة أبي سيف، على بعد 40 مليون سنة ضوئيّة تقريباً. تَخيطُ مساراتٌ مُعتمة من الغبار الكوني عبر المناطق المركزية الساطعة للمجرّة الفريدة، كخيالات ظليلة (سِلويت) أمام ضوء النجوم.

خلافاً لدوران النجوم والغاز والغبار التي ترسم أذرع المجرّات الحلزونية، فإنّ تحرّكات الغبار والغاز لا تتبع تحرّكات النجوم في إن‌جي‌سي 1947، إذ تشير حركتهم المنفصلة والأكثر تعقيداً إلى أنّ خيوط الغبار والغاز المرئيّة لهذه المجرة قد تكون قادمة من مجرّة مانحة، تراكمت (تنامَت) بتأثير إن‌جي‌سي 1947 خلال ما يقارب الثلاثة مليارات سنة الأخيرة من تطوّر المجرّة الفريدة.

مع النجوم المدبّبة لمجرّة درب التبّانة في المقدّمة، وانتشار المجرّات الخلفية الأكثر بعداً على امتداد الكادر، تمتدّ صورة هَبل حادة التفاصيل هذه على ما يقارب 25,000 سنة ضوئيّة بالقرب من مركز إن‌جي‌سي 1947.