صورة اليوم الفلكيّة.

المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2841

مجرّة حلزونيّة تُرى بشكل مائل مُظهرةً نواةً صفراء ساطغة تلتف أذرعها بإحكام حاويةً مناطق التشكّل النجمي الصغيرة وعناقيد النجوم الفتيّة

على بعد 46 مليون سنة ضوئيّة فحسب، يمكن العثور على المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2841 في كوكبة "الدب الأكبر" (بنات نعش الكبرى) الشماليّة.

التُقِطَ هذا المشهد العميق للكون النائي [الجزيرة الكونيّة] خلال 32 ليلة صافية في تشرين الثاني/نوڤمبر وَ كانون الأول/ديسمبر من عام 2021، وكانون الثاني/يناير من عام 2022، وهو يُظهر نواةً بلونٍ أصفر ضارب، وقرصاً مجريّاً، ومناطق خارجيّة خافتة. أما ممرّات الغبار، ومناطق التشكّل النجمي الصغيرة، وعناقيد النجوم الفتيّة فهي مُضمّنةٌ في الأذرُع الحلزونيّة المرقّعة والملتفّة بإحكام. في المقابل، تُظهِر العديد من المجرّات الحلزونيّة الأُخرى أذرُعاً ضخمة عريضة ذات مناطق تشكّل نجمي كبيرة.

تمتلك إن‌جي‌سي 2841 قطراً يتجاوز 150,000 سنة ضوئيّة، أكبر حتّى من قطر مجرّتنا درب التبّانة. توحي صور الأشعّة السينيّة بأنّ الرياح والانفجارات النجميّة الناتجة تخلق أعمدةً من الغاز الساخن تمتدّ لتشكّل هالةً حول إن‌جي‌سي 2841.