كسوفٌ كُليٌّ عند نهاية العالم
هل ستذهب إلى نهاية العالم لترى كسوفاً كُلّيّاً للشمس؟ إذا فعلت، هل ستكون مُتفاجِئاً إن وجدت أحداً آخر هناك مُسبقاً؟
في 2003، اصطفّ كُلٌّ من الشمس، القمر، القارّة القُطبيّة الجنوبيّة، ومُصوِّران جميعهم في القارّة القُطبيّة الجنوبيّة خلال كُسوفٍ كُليٍّ غير مُعتاد. حتّى مع أخذ الموقع المُتطرِّف بعين الاعتبار، غامرت مجموعةٌ من مُطاردي الكسوف المُتحمّسين قرب أسفل العالم ليختبروا سُرياليّة الاختفاء اللحظيّ للشمس وراء القمر.
أحد الكُنوزِ المُجمَّعة كان الصورة المُختارة — تركيبٌ من 4 صورٍ مُنفَصِلة مُجمَّعة رقميّاً لتُحاكي واقعيّاً كيف رأت العين البشريّة المُتكيِّفة الكسوف. بينما أُخِذَت الصورة، اختلس كُلٌّ من القمر والشمس النظر معاً فوق حافَّة القارّة القُطبيّة الجنوبيّة. في الظلام المُفاجِئ، أضحى الإكليلُ الخلّاب للشمس مرئيّاً حول القمر. بمحض الصُّدفة تماماً، التُقِطَ مُصوِّرٌ فورتوگرافيٌّ آخر في إحدى الصور وهو يتفقّد كاميرا الڤيديو خاصَّته، وتُرى إلى يساره حقيبة معدّاتٍ وكُرسيٌّ قابلٌ للطيّ.
سيحدث كسوفٌ أسهل رُؤيةً في أقلّ من أربع أسابيع فحسب ويكون مرئيّاً من رُقعةٍ طويلة ونحيلة من أمِريكا الشماليّة.