صورة اليوم الفلكيّة.

مجرّة سحابة ماجلّان الكُبرى

مجرّة ذات مظهر غير اعتياديّ فيها ضلعُ ضوءٍ يمتدّّ عموديّاً تقريباً ونجومٌ زرقاء وسُدُمٌ حمراء حول الحوافّ.

إنّها أكبر مجرّة تابعة لموطننا مجرّة درب التبّانة. إن كنت تعيش في الجنوب، فسحابة ماجلّان الكُبرى (LMC) بارزة بحق، ممتدَّةٌ 10 درجاتٍ عبر سماء الليل -وذلك أكبر بـ20 ضعفاً من القمر المُكتَمِل- باتّجاه الكوكبة الجنوبيّة سمكة الدُّولفين (أبو سيف). نظراً لكونها تبعد 160,000 سنة ضوئيّة فحسب، تمكن رؤية العديد من تفاصيل بُنية LMC، مثل ضلعها المركزيّ وذراعها الحلزونيّة الوحيدة.

تؤوي LMC أعداداً غفيرة من الحاضنات النجميّة حيث تولد النجوم الجديدة، والتي تظهر ورديّةً في الصورة المُختارة. إنّها موطنٌ لسديم العنكبوت، منطقة التشكُّل النجمي الأنشط حاليّاً في المجموعة المحليّة بأكملها؛ مجموعةٌ صغيرة من المجرّات المُجاوِرة تهيمن عليها مجرّتا المرأة المُسلسلة ودرب التبّانة كبيرتا الكتلة.

قادت الدراسات التي قامت بها هنرييتا سوان ليڤيت على LMC وسحابة ماجلّان الصُّغرى (SMC) إلى اكتشاف علاقة الدور بالإضاءة لنجوم المتغيّرات القيفاويّة والتي تُستَخدَم لقياس المسافات عبر الكون المجاور.