صورة اليوم الفلكيّة.

وهجٌ هوائيّ فوق فرنسا

السماء فوق قصرٍ خلّاب في فرنسا يعرض وهجاً هوائيّاً مُلوَّناً يحيط به من كلّ جهة. توجد في سماء الليل الخلفيّة أجرام يمكن التعرّف عليها تتضمّن سديم الجبّار، الشِّعرى اليمانيّة، المرّيخ، ونطاقٌ متقوِّس لمجرّتنا درب التبّانة.

كانت السماء غير الاعتياديّة هذه مألوفةً وغير مألوفةٍ في آن. كانت مهمّة المُصوِّر أن يلتقط قوس النطاق المركزيّ المألوف لمجرّتنا درب التبّانة فوق قصرٍ خلّاب من العصور الوسطى. كانت المُفاجأة في هذه الأمسية من كانون الثاني (يناير)، هي أنّ سماء المُقدِّمة قد وُجِدَت تتوهَّج بطريقةٍ جميلةٍ لكنّها غير مألوفة.

تُدعى النطاقات المُخطَّطة "وهج هوائيّ"، وهي تنتج عن استثارة الهواء -[المتواجد] عالياً في غلاف الأرض الجويّ- بواسطة ضوء الشمس وبعثه ضوءاً خافتاً خاصّاً به. تعبر النطاقات السماء بأكملها — يعود مظهرها المُنحني للزاوية العريضة للغاية لعدسة الكاميرا. يمتدّ في المُقدِّمة "شاتو دو لوس" (قصر لوس) في جنوب غرب فرنسا.

تُرقِّط بعض مسرّات السماء الأخرى المألوفة الخلفيّة البعيدة، ومن ضمنها النجم الأبيض الساطع "الشِّعرى اليمانيّة"، الكوكب البرتقاليّ "المرّيخ"، عنقود نجوم "الثُّريّا" الأزرق، "سديم كاليفورنيا" الأحمر، و-في أقصى اليمين- مجرّة "المرأة المُسلسلة" (أندروميدا) الممتدّة. كذلك، كُلِّلَت المهمَّة الأساسيّة بالنجاح: عبر أعلى الإطار يوجد النطاق المتقوِّس لدرب تبّانتنا.

نسخة توضيحيّة عنونت فيها درب التّبّانة ومجرّة المرأة المسلسلة وسديما الجبّار وكاليفورنيا والمرّيخ وعنقود الثريّا والشعرى اليمانيّة بالإضافة إلى الوهج الهوائي والقصر