أورَيون ومحيطُ العواصف
يوم 5 كانون الأوّل (ديسمبر)، 2022، التقطت كاميرا على متن مركبة أورَيون الفضائيّة غير المأهولة هذا المشهد حين اقتربت أورَيون من تحليق عودتها قرب القمري المزود بالطاقة.
وراء واحدة من مصفوفات أورَيون الشمسيّة المُمتدّة تقع تضاريس ملساء داكنة على امتداد الحافّة الغربيّة لمحيط العواصف. بارزٌ على الجهة القريبة من القمر، مُحيط العواصف (Oceanus Procellarum) هو أكبر بحار القمر المغمورة بالحمم. خطّ الغلس القمريّ، خط الظلِّ بين النهار والليل القمريّين، يجري على امتداد يسار هذا الإطار. بقطر 41 كيلومتراً، تقع فوّهة ماريوس أعلى المركز، مع اختلاس فوهّة كِپلر ذات الأشعّة النظر عند الحافّة، يمين جناح المصفوفة الشمسيّة مباشرةً. تمتدّ أشعّة كِپلر الساطعة إلى الشمال والغرب، واصلةً إلى ماريوس ذات الأرضيّة الداكنة.
بحلول 11 كانون الأوّل (ديسمبر)، 2022، كانت مركبة أورَيون الفضائيّة قد وصلت عالمها الأُمّ. انتهت مهمّة أرتيمِس 1 التاريخيّة مع هبوط أورَيون الناجح في مُحيط كوكب الأرض الهادي المغمور بالماء.