صورة اليوم الفلكيّة.

غرب القمر، البحر الشرقي

صورة مقرّبة لجزء من سطح القمر تظهر في منتصفه حفرة صدميّة صغيرة نسبيّاً ذات أشعّة بينما يظهر حوض صدمي يظهر مقصَّراً على امتداد الحافة في أعلى المنتصف

البحر الشرقي، أو Mare Orientale باللاتينيّة، هو واحدٌ من معالم القمر كبيرة الحجم الأكثر لفتاً للنظر.

هو أكثر الأحواض الصدميّة القمريّة الكبيرة يفاعةً، ومن الصعب جدّاً أن يُرى من منظورٍ أرضيّ... ومع ذلك، ففي هذه الصورة المأخوذة في فترة مَيلان، أو "مَيَسان"، ملائمة، للجانب القمري القريب، فإنّه من الممكن العثور على البحر الشرقي قرب أعلى مركز هذا المشهد التلسكوبي حاد التفاصيل، حيثُ يُرى مُقصَّراً [بسبب زاوية المنظور] بشكل كبير، على امتداد حافة القمر الغربية.

الحوض الصدمي مصنوع بفعل صدمة كويكب منذ ما يزيد عن 3 مليار عام خلت، وبعرضٍ يقارب 1000 كيلومتر. إنّ ملاحظة معالمه الدائريّة متّحدة المركز -التموّجات في القشرة القمريّة- أسهل بقليل في الصور القمريّة المأخوذة من المركبات الفضائيّة.

إذاً لمَ يكون البحر الشرقي على حافّة القمر الغربيّة؟ سُمّي معلم "البحر الشرقي" القمري قبل عام 1961، ذلك هو العام الذي عُكس فيه اصطلاح وسم الشرق والغرب على الخرائط القمريّة.