صورة اليوم الفلكيّة.

مذنب روزيتا (رشيد) في كوكبة "التوأمان"

مذنب روزيتا بذيله المغبر الذي يمتدّ إلى نجم أبسيلون كوكبة التوأمان، بينما يسطع نجم رأس التوأم المؤخر خارج الحافّة العلوية اليسرى.

التُقط المذنب الدوري تشوريوموڤ-جيراسيمنكو (67 پي) -العائد على طول مداره الذي يبلغ 6.4 سنوات- في هذا الإطار التلسكوبي من 7 تشرين الثاني/نوڤمبر، عابراً أمام النجوم الخلفيّة في كوكبة التوأمان، حيث يمتد الذيل الأغبر للمذنب باتجاه أعلى اليمين إلى نجم أبسيلون التوأمان (Upsilon Geminorum)، بينما يشعّ نجم "رأس التوأم المؤخر" (بيتا التوأمان / Pollux) -أسطع نجم في التوأمان- خارج الحافة العلويّة اليسرى لمجال الرؤية.

وصل تشوريوموڤ-جيراسيمنكو إلى نقطة حضيضه الشمسي (أقرب دنوّ من الشمس) لعام 2021 في 2 تشرين الثاني/نوڤمبر. عند نقطة حضيضه الأرضي؛ أقرب دنوّ له من كوكب الأرض، في 12 تشرين الثاني/نوڤمبر، كان هذا المذنب على بعد حوالي 0.42 وحدة فلكية، ومع ذلك كان لا يزال خافتاً للغاية لأن يُرى بالعين المجرّدة.

استكشف المذنّب المدروس جيداً بواسطة روبوتات من كوكب الأرض أثناء رحلته الأخيرة عبر النظام الشمسي الداخلي، إذ يشتهر الآن بكونه المثوى الأخير لمركبة رشيد (روزيتا) الفضائية التاريخية وهابط فيلة (Philae).