صورة اليوم الفلكيّة.

الشمس بالأشعة السينيّة من نيوستار

جزء من قرص الشمس بالأشعة فوق البنفسجية مظهراً بعض المناطق بتدرجات اللون الأحمر، ومناطق أخرى ملتقطة بالأشعة السينيّة بألوان غير حقيقية تظهر تدفقات باللونين الأزرق والأخضر.

لِمَ تكون المناطق فوق البقع الشمسيّة شديدة السخونة؟ تكون البقع الشمسيّة بحدّ ذاتها أبرد قليلاً من السطح الشمسيّ المحيط لأن الحقول المغناطيسية التي تخلق هذه البقع تقلّل من التسخين بالحِمل الحراري . ولذلك، فإنه من غير المعتاد أن يكون ممكناً للمناطق العُلويّة -حتى تلك الأعلى بكثير في هالة الشمس- أن تكون أكثر سخونة بمئات المرات. للمساعدة في إيجاد السبب، قامت ناسا بتوجيه مصفوفة تلسكوب التحليل الطيفي النووي (نيوستار / NuSTAR) -وهو تابع صناعي يدور حول الأرض- ليوجّه تلسكوبه الحساس جداً للأشعة السينيّة إلى الشمس.

تظهر هنا الشمس في الضوء فوق البنفسجيّ موضَّحةً بتدرّجات اللون الأحمر حسبما التُقِطَت باستخدام التلسكوب المداري "مرصد ديناميكا الشمس" (SDO). يظهر الانبعاث -المتراكب باللونين الأزرق والأخضر الزائفين- فوق البقع الشمسية التي اكتشفها نوستار في نطاقات مختلفة من الأشعة السينية عالية الطاقة، مبرزةً مناطق ذات حرارة مرتفعة جداً.

تأتي دلائل عن آليات تسخين الغلاف الجوي للشمس من صور نيوستار المماثلة لهذه الصورة، وتلقي الضوء على التوهجات الشمسيّة النانويّة والميكرويّة باعتبارها اندفاعات وجيزة للطاقة قد تؤدي إلى ارتفاع الحرارة غير المعتاد.