شواظٌ شمسيٌّ وَحش
الوحوش التي تعيش على الشمس ليست مثلنا. إنّها أكبر من الأرض ومصنوعة من غازٍ أسخن من أي إبريق شاي. ليس لديها أعيُن، لكن في بعض الأحيان، العديد من المجسّات، وهي تطفو. عادةً، تُغيّر شكلها ببطء وتتلاشى عائدةً إلى الشمس فحسب على مدى شهرٍ تقريباً. لكنّها في بعض الأحيان تنفجر فجأة وتُحرّر جُسيماتٍ نَشِطة إلى داخل المجموعة الشمسيّة يُمكنها أن تهاجم الأرض.
في الصورة شواظٌ شمسيٌّ كبير صُوِّرَ قبل أسبوعين تقريباً في ضوء الهيدروجين. مُلتقطٌ بواسطة تلسكوبٍ صغير في "گيلبرت"، أريزونا، الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، رُفِع عَمود الغاز الشبهوحشيّ عالياً بواسطة الحقل المغناطيسي الحاضر دوماً لكن المُتغيّر أبداً قرب سطح الشمس. تُتابع شمسنا النَّشِطة استعراض عددٍ عالٍ على نحوٍ غير معتاد من الشواظات، الخيوط، البقع الشمسيّة، ومناطق نَشِطة كبيرة مع اقتراب الذروة الشمسيّة في 2025.