شواظٌ قياسيٌّ مصوّرٌ بواسطة المتتبّع الشمسيّ
ما الذي حدث لشمسنا؟ في الشهر المنصرم، أنتجَتْ أكبر شُواظٍ قد تم تصويره على الإطلاق جنباً إلى جنب مع قرصٍ شمسيّ كامل. التُقِطَت الصورة القياسيّة، المُختارة، بضوءٍ فوق بنفسجي بواسطة مركبة "المتتبّع الشمسيّ" (Solar Orbiter) الفضائية التي تدور حول الشمس.
الشُّواظ الشمسيّ الهامد هو سحابةٌ من الغاز الساخن مرفوعةٌ فوق سطح الشمس بواسطة حقل الشمس المغناطيسيّ. كان هذا الشُّواظ الشمسيّ ضخماً — ممتداً بطولٍ ينافس قطر الشمس نفسها. يمكن أن ينبثق الشُّواظ الشمسيّ بشكلٍ غير متوقّع ويقذف الغاز الساخن داخل المجموعة الشمسيّة عبر انبعاثٍ كُتليٍّ إكليليّ (CME). عندما يصطدم انبعاثٌ كتليٌّ إكليليّ بالأرض وغلافها المغناطيسيّ، يمكن أن تنشأ أشفاقٌ قطبيّةٌ ساطعة.
أنتج شواظ الشمس هذا انبعاثاً كتليّاً إكليليّاً بالفعل، لكنّه كان موجّهاً بعيداً تماماً عن الأرض. على الرغم من الارتباط الأكيد لآليّة الطاقة التي تُشكِّل الشواظ الشمسيّ وتحافظ عليه بمجال الشمس المغناطيسيّ المتغيّر، إلا أنّها لا تزال موضوعاً للبحث.