أقمارٌ خلف الحلقات عند زُحل
ما الذي جرى لقمر زُحل ذاك؟ لا شيء — ريا، قمرُ زُحل، محتجبٌ جزئيّاً خلف حلقات زُحل. في 2010، أخذت مركبة الفضاء الروبوتية كاسيني هذا المشهد ضيّق الزاوية والذي ينظر عبر الحلقات الأكثر شهرة في المجموعة الشمسيّة. تتضمّن الحلقات الظاهرة في المقدّمة حلقة F الرقيقة على الجهة الخارجيّة وحلقتي A و B إلى الداخل منها مباشرة.
رغم أنّه يبدو عائماً فوق الحلقات، فإنّ قمر زُحل "جانوس" هو في الواقع أبعد بكثير خلفها. جانوس هو واحدٌ من أقمار زُحل الأصغر، إذ يصل قطره إلى 180 كيلومتراً فقط.
الأكثر بعداً عن الكاميرا هو قمر ريا المليء بالفوّهات، وهو قمرٌ أكبر بكثير يبلغ قطره 1,500 كيلومتراً. إنّ أعلى ريا مرئيٌّ عبر الفراغات بين الحلقات فقط.
بعد أكثر من عقدٍ من الاستكشاف والاكتشاف، شارف وقود مركبة كاسيني الفضائيّة على النفاذ في 2017، وتمّ توجيهها لدخول غلاف زُحل الجوّي، حيث انصهرت بكلّ تأكيد.