صورة اليوم الفلكيّة.

الجبّارُ الذي تكادُ تستطيعُ رؤيَتَه

تظهر كوكبة الجبّار، لكنّ الصورة عميقة للغاية حتّى أنّ العديد من السُّدُم تظهر، جاعلةً نجوم الحزام والنجوم المُحيطة مُتعرَّفٌ عليها تقريباً.

هل تتعرّف على هذه الكوكبة؟ رغم أنّها واحدةٌ من أكثر تجمّعات النجوم التي يمكن التعرّف عليها في السماء، فإنّ هذه جبّارٌ مليءٌ أكثر ممّا يمكنك رؤيته — جبّارٌ لا يُكشَف عنه إلّا بتصوير كاميرا رقميّة طويل التعريض والمعالجة اللاحقة.

هنا، يتخضّب العملاق الأحمر البارد "منكب الجوزاء" بلونٍ برتقاليِّ قويٍّ بصفته النجم الأسطع عند أعلى اليسار. إنّ نجوم الجبّار الزرقاء الحارّة عديدة، مع قيام العملاق الضّخم "رجل الجبّار" بموازنة "منكب الجوزاء" عند أسفل اليمين، و"المرزم" عند أعلى اليمين. تصطفّ في حزام الجبّار ثلاثة نجومٍ تبعد جميعها حوالي 1,500 سنة ضوئيّة، مولودةٌ من السُّحُب البينجميّة المدروسة جيّداً للكوكبة.

توجد أسفل حزام الجبّار بقليل رقعةٌ ساطعة لكن زَغِبة قد تبدو مألوفةً أيضاً — الحاضنة النجميّة المعروفة كسديم الجبّار. أخيراً، ومرئيّةً بالكاد فحسب للعين المُجرّدة لكن صادمة بحقّ هنا هي حلقة بِرنارد — سديمُ انبعاثٍ غازيٍّ ضخم يحيط بحزام الجبّار وسديمه مُكتَشَفٌ قبل أكثر من مئة عام من قِبَل مُصوّر الجبّار الرائد "إي. إي. بِرنارد".

نسخة توضيحيّة تُعنون أسطع النجوم