صورة اليوم الفلكيّة.

درب التبّانة فوق مرصد لا پالما

تظهر قمّة جبلٍ مُغطّاة بالأجمّة. توجد عبر الأُفُق عدّة تلسكوبات. تعريضٌ عميقٌ للسماء خلف قمّة الجبل يُظهر النطاق المركزيّ لمجرّتنا درب التبّانة وعدّة نجومٍ وسُدُمٍ معروفة جيّداً.

ما الذي يجري في سماء الليل؟ للمساعدة على معرفة ذلك، ستكون التلسكوبات في جميع أرجاء العالم متوجّهة نحو الفضاء العميق. ستتضمّن التحقيقات محاولة فهم الكون المُبكِّر، إيجاد وتعقّب الكويكبات المُهدّدة للأرض، البحث عن الكواكب التي قد تحتوي على حياةٍ خارج-أرضيّة، ومراقبة النجوم للمساعدة على فهم شمسنا بشكلٍ أفضل.

تتضمّن [الصورة] المُركّبة المُختارة صور مُقدِّمة وخلفيّة أُخِذَت في نيسان (أپريل) من قمّة جبلٍ على جزيرة "لا پالما" في جزر الكناري في إسبانيا. في الصورة، تظهر عدّة تلسكوبات من مرصد "روكّي دي لوس موتشاتشوس" قبالة سماء الليل المُظلِمة. تتضمّن التلسكوبات في المُقدِّمة -من اليسار لليمين- "ماجيك 1"، "گاليليّو"، "ماجيك 2"، "الكناري العظيم"، و"التلسكوب كبير الحجم" (LST).

تتضمّن المعالم البارزة في السماء في الخلفيّة النطاق المركزيّ لمجرّتنا درب التبّانة، كوكبات "الرامي" (القوس)، "الحوّاء" و"العقربسديمَي "البحيرة الشاطِئة" و"العقاب" المتوهّجَين بالأحمر، والنَّجمَين "ركبة الرامي" و"قلب العقرب".

بفضل مراصد كهذا، ازداد فهم البشريّة حول سمائنا الليليّة في السنوات المئة الماضية أكثر ممّا فعل قطّ في التاريخ البشريّ أجمع.

نسخة توضيحيّة عنونت فيها التلسكوبات وفوقها العديد من السدم والأجرام خاصّة ضمن نطاق درب التبّانة إضافة إلى كوكبات الحوّاء والرامي والعقرب ونجوم منها وأجرام أُخرى.