صورة اليوم الفلكيّة.

إن‌جي‌سي 7635: سديم الفُقاعة

حقل نجوم فيه فقاعة ضوء كبيرة في المركز. يوجد نجمٌ ساطع باتّجاه أعلى يمين الفقاعة الشفوفة. للبعض، قد تماثل الفقاعة جمجمة.

ما الذي شكّل فُقاعة الفضاء الكبيرة هذه؟ هذا الظهور المحيّر الشبيه بالرأس -والمنفوخ بواسطة ريحٍ من نجم- مُفهرسٌ كـ إن‌جي‌سي 7635، لكنّه يُعرف ببساطة باسم سديم الفُقاعة.

يستخدم المشهد المُختار المُذهل تعريضاً طويلاً ليكشف التفاصيل المعقّدة لهذه الفُقاعة الكونيّة وبيئتها. مع أنّ الفقاعة البالغ قطرها 10 سنواتٍ ضوئيّة تبدو رقيقة، فهي توفّر أدلّةً على أنّ عمليّاتٍ عنيفة آخذة بالحدوث. يُرى هنا فوق ويمين مركز الفقاعة نجمٌ ساطعٌ مُضمَّنٌ في الغبار العاكس للسديم. إنَّ ريحاً نجميّة عاتية وإشعاعاً شديدأً من النجم -الذي يملك على الأرجح كتلةً تساوي 10 إلى 20 ضعف كتلة الشمس- قد دفعا بقوّة بُنية الغاز المتوهّج قبالة مواد أكثف في السحابة الجُزيئيّة المُحيطة.

يقع سديم الفقاعة المثير للفضول على بعد 11,000 سنة ضوئيّة فحسب باتّجاه الكوكبة المُتباهية ذات الكرسيّ.