صورة اليوم الفلكيّة.

خريطةٌ للكون القابل للرّصد

خريطةٌ للكون القابل للرصد مرسومةٌ توضيحيّاً في وتدٍ حيث الأرض في الأسفل والكون ينتشر خارجاً أعلاها.

ماذا لو كان بوسعك أن ترى بعيداً إلى حافّة الكون القابل للرصد؟ كنت لترى مجرّاتٍ، مجرّاتٍ، مجرّاتٍ، وثمّ، حسنٌ، نجوماً زائفة، وهي المراكز الساطعة لمجرّات البعيدة. لتوسيع مدارك [فهم] أكبر المقاييس التي يمكن للبشريّة رؤيتها، فقد تم تشكيل خريطةٍ للمجرّات والنجوم الزائفة التي عُثِرَ عليها بواسطة مسح "سلووان" الرقمي للسماء من 2000 إلى 2020 — بعيداً إلى قرب حافّة الكون القابل للرّصد.

معروضٌ هنا، قسمٌ مُثلّثيٌّ واحدٌ من هذا المسح يشمل حوالي 200,000 مجرّة ونجم زائف بعيداً وراء زمنٍ بنظرةٍ تعود إلى 12 مليار سنة وانزياح أحمر كونيّ 5. كلّ نقطةٍ تقريباً في الجزء السُّفليّ القريب من الرسم التوضيحيّ تمثّل مجرّةً، مع احمرارٍ يُشير إلى انزياحٍ أحمر ومسافة متزايدَين. بشكلٍ مشابه، كلّ نقطةٍ تقريباً من الجزء العُلويّ تُمثّل نجماً زائفاً بعيداً، مع كون النقاط المُظلّلة بالأزرق أقرب من [تلك] الحمراء.

سبّبت الجاذبيّة بين المجرّات -والمعروضة بوضوحٍ بين اكتشافاتٍ عديدة- بتكثيف الكون القريب وجعله أكثر خيطيّة باطّراد من الكون البعيد.