كُليّة تولولو

كان القمر بدراً في 14 آذار (مارس). في احتفالٍ يليقُ بيوم پاي، وضع القمر [على مسافة] 3.14 راديان (180 درجة) في خطّ الطول البروجي من الشمس في سماء كوكب الأرض. علاوةً على ذلك وكُرمى لعيون مُحبّي پاي وسماء الليل، عَبَر القمر في ذلك اليوم مُباشرةً عَبْر ظلِّ الأرض السويدائي في خُسوفٍ كُلّي.

في السماوات الصافية، من الممكن أن تكون ألوان القمر المخسوف نابضةً بالحياة. عكس القرص القمريّ المُعتَم ضوء الشمس المحمرّ مَليّاً المُشتَّت داخل ظلّ الأرض، وسُجِّلَ في صورة سلسلة الوقت المُركّبة هذه من مرصد سيرّو تولولو في تشيلي. تلتقط الثُلاثيّة القمريّة بداية، مُنتصف، ونهاية طور الخسوف الكُلّي والذي دام قرابة الساعة. يعود سبب الاختضاب المُزرقّ الخافت المرئي على طول الطرف القمري الأكثر سطوعاً عند حافّة الظلّ إلى ضوء الشمس المُرشَّح عبر طبقة الأوزون في متكوّر الأرض الطبقي (الستراتوسفير).