صورة اليوم الفلكيّة.

سيلفي للمُثابرة ومعها البراعة

جزء من عربة المثابرة وأحد أذرعها الممدودة التي تحمل الكاميرا التي التقطت الصورة، ومن خلفها مروحيّة البراعة. يظهر سطح المرّيخ الواسع وعليه آثار عجلات المركبة.

في اليوم المرّيخي رقم 46، الموافق لـ6 نيسان/أبريل 2021، مدّت عربة "المُثابرة" (پِرسيڤيرَنس/Perseverance) الجوّالة ذراعاً روبوتيّة لتلتقط السيلفي الأوّل لها على المرّيخ! مع أنّ كاميرا "واتسون" في نهاية الذراع صُمّمت في الأساس لأخذ لقطات مقرّبة للصخور المرّيخيّة، وليس لأخذ لقطةٍ سريعة للأصدقاء والوجوه الباسمة.

في نهاية المطاف، تطلّب الأمر عملاً جماعيّاً وأسابيع من التحضير -حسب توقيت المرّيخ- لبرمجة سلسلة معقّدة من التعريضات وحركة الكاميرا لتضمين المُثابرة وما يجاورها في الكادر. تم تركيب الإطارات الناتجة البالغ عددها 62 إطاراً في صورة تجميعيّة (موزايِك) تفصيليّة، واحدة من صور سيلفي العربات المرّيخية الأكثر تعقيداً على الإطلاق.

في هذه النسخة من السيلفي، نرى معدّتي ماستكام-زي (Mastcam-Z، كاميرا الصارية) وَ سوپركام (SuperCam، الكاميرا الخارقة) تنظران باتّجاه واتسون ونهاية الذراع الممدودة للعربّة الجوّالة. على بُعد 4 أمتار (13 قدماً) من المُثابرة، تتواجد رفيقتها الروبوتيّة؛ مروحيّة "البراعة" (إنجِنْيويتي/Ingenuity) المرّيخيّة.