4000 كوكب خارجي
يوجد الآن أكثر من 4000 كوكب تُعرف بوجودها خارج مجموعتنا الشمسيّة. تُعرف كـ "كواكب خارج المجموعة الشمسيّة" [أو "كواكب خارجيّة" اختصاراً]، وقد تمّ تجاوز هذا الرقم الذي يشكّل نقطة علام في حزيران/يونيو 2019، كما هو مًسجّلٌ من قِبل أرشيف ناسا للكواكب الخارجيّة.
يُبرِز الڤيديو المُختار هذه الكواكب الخارجيّة بالصوت والضوء، بادئاً وفق التسلسل الزمني من أوّل اكتشافٍ مؤكّد في 1992 ومستمرّاً إلى 2019. تَظهر سماء الليل بأكملها في البداية مضغوطة مع النطاق المركزيّ لمجرّتنا درب التبّانة صانعاً شكل حرف "U" عملاق. تَظهر الكواكب الخارجيّة التي اكتُشِفَت عبر اهتزازات طفيفة في ألوان نجمها الأمّ (سرعة شعاعية) باللون الوردي، بينما تظهر تلك التي اكتُشِفَت من خلال الانخفاضات الطفيفة في سطوع نجمها الأمّ (عبور) باللون الأرجواني. علاوةً على ذلك، تظهر تلك الكواكب الخارجيّة المُصَوّرة مباشرةً باللون البرتقالي، أمّا تلك المُكتَشَفة عن طريق التكبير الثقالي لضوء نجم في الخلفيّة (عدسيّة صغريّة) فتظهر باللون الأخضر. كلّما دار الكوكب حول نجمه الأمّ أسرع، ارتفعت طبقة العلامة الموسيقيّة المعزوفة المرافقة.
اكتشف القمر الصناعيّ المتقاعد "كيپلِر" حوالي نصف هذه الكواكب الخارجيّة الأولى البالغ عددها 4000 في منطقة واحدة من السماء فحسب، بينما تواصل مهمّة "TESS" (القمر الصناعيّ لمسح عبور الكواكب الخارجيّة) طريقها لإيجاد المزيد بعد، في جميع أنحاء السماء، دائرةً حول أسطع النجوم القريبة. إنّ إيجاد الكواكب الخارجيّة لا يساعد البشريّة على تحقيق فهمٍ أفضل لانتشار الحياة المُحتَمَل في أماكن أخرى من الكون فحسب، بل كذلك كيفيّة تشكّل أرضنا ومجموعتنا الشمسيّة.