صورة اليوم الفلكيّة.

المجرة الحلزونية الجعداء 🌌 م63 - مجرة زهرة عبّاد الشمس 🌻 Sunflower Galaxy

مجرّة حلزونية، قلبها اللامع وأذرعها الحلزونية المهيبة تعطي المجرة اسمها الشائع؛ مجرّة عبّاد الشمس. التعرض العميق الاستثنائي يظهر الإمتدادات المتقوسة الخافتة للنجوم بعيداً في هالة المجرّة.

مجرّة حلزونية لامعة في سماء نصف الكرة الشمالي تعتبر قريبة منا، على مسافة تقدر بـ20 مليون سنة ضوئية باتجاه كوكبة الكلبين السلوقيين Canes Venatici (الوفيّة؟).

تمتد هذه الجزيرة الكونية المهيبة، المصنّفة كذلك كـ إن‌جي‌سي 5055، على عرض يقارب 100 ألف سنة ضوئية، بحجم يقارب مجرتنا درب التبّانة. قلبها اللامع وأذرعها الحلزونية المهيبة تعطي المجرة اسمها الشائع؛ مجرّة عبّاد الشمس.

هذا التعرض العميق [1] الاستثنائي يُظهر كذلك الإمتدادات المتقوسة الخافتة للنجوم بعيداً في هالة المجرّة. هذه التيّارات النجمية التي تمتدّ إلى ما يقارب 180 ألف سنة ضوئية من مركز المجرة، هي في الغالب بقايا توابع تشوه شكلها بسبب تأثير الجاذبية العظيم لمركز المجرّة. يمكن رصد مجرّات تابعة أخرى في هذه الصورة الفريدة ذات عرض الحقل الواسع [2]، والمصنوعة باستخدام تلسكوب صغير، بما فيها خمسة مجرّات قزمة خافتة تم التعرف عليها جديداً، والتي قد تساهم بدورها في رفد التيارات النجمية (أذرع المجرة) خلال مليارات الأعوام القادمة.

[1] يعني أن الصورة الملتقطة تعرضت لفوتونات أكثر وبالتالي تظهر تفاصيل أكثر خفوتاً [2] أي أنها تظهر تفاصيل إضافية محيطة بالإطار الصغير الذي يحوي صورة المجرة فقط