تحليقٌ أمام الكسوف
في العاشر من حزيران/يونيو، عبر مُحاقٌ (قمرٌ وليد) أمام الشمس. القمر الذي يظهر كجسمٍ ظليل بعد يومين فقط من بلوغه الأوج -النقطة الأكثر بعداً في مداره الإهليلجي- ساعد حجمه الصغير ظاهريّاً في صنع كسوفٍ حلقيّ.
نرى في مرحلة الكسوف الحلقيّة الوجيزة لكن المذهلة قرصاً شمسيّاً ساطعاً يبدو كحلقةٍ من النار عندما نرصده من على طول مسار الظلّ الشمالي الضيّق عبر كوكب الأرض، لكنّ سماوات الصباح الباكر الغائمة على طول الساحل الشرقي للولايات المتّحدة كانت تتمتّع بمناظر رائعة لشمس جزئيّة الكسوف.
التقطت الشمس والقمر الصاعدين سويّةً في سلسلة من الإطارات المتتابعة بالقرب من الكسوف الأقصى في هذه الصورة المركّبة رقميّاً، كما شوهدت من شاطئ كوينسي إلى الجنوب من بوسطن، في ماساتشوستس.
تتابع سلسلة الصور التي حصلت في هذه الصدفة الجميلة المسار المتموّج لطائر أثناء تحليقه الذي انضمّ فيه إلى القمر الظليل مع الشمس المشرقة.