صورة اليوم الفلكيّة.

تلال صخورٍ مُسطّحة على المرّيخ

مشهدٌ مُصوّر بالأبيض والأسود للمرّيخ من عربة "الفضول" الجوّالة على المرّيخ. تظهر العديد من الصخور والتلال، مع ظهور تلّة يميناً تحتوي على العديد من الصخور المُسطّحة على نحوٍ غير اعتياديّ.

لِمَ توجد الكثير من الصخور المُسطّحة على المريخ؟ تُظهر بعض مشاهد السهول والتلال على المرّيخ العديد من الصخور المُسطّحة على نحوٍ غير اعتيادي عند مقارنتها بالصخور على الأرض. أحد أسباب هذا هو عمليّة شائعة لكلّ من المرّيخ والأرض: الحتّ (التعرية).

يمكن -على المرّيخ- لريح ثاني أوكسيد الكربون أن تتصرّف كورق الصنفرة عندما تهبّ حول الرمل المرّيخيّ المبرغل. يمكن لهذا الرمل أن يخلق حتّاً تفاضليّاً، جاعلاً بعض الصخور ملساء، بينما يحتّ قمم الحجارة الأُخرى المكشوفة طويلاً.

إنّ الصورة المُختارة التي تلتقط عدّة تلال مُغطّاة بصخور مُسطّحة القمم قد أُخِذَت الشهر المُنصرم بواسطة العربة الجوّالة "الفضول" (كيوريوسِتي) -التابعة لناسا- على المرّيخ. مرّت عشر سنواتٍ حتّى الآن على تدحرج هذه العربة الجوّالة الروبوتيّة على المرّيخ، وقد ساعدت في الكشف عن تفاصيل عديدة للماضي المُبتلّ والريحيّ لجار الأرض الكوكبي. بعد أخذ هذه [الصورة] وصورٍ أخرى، تنقّلت "الفضول" بحذر على الحجارة والرمل الزَّلِق لتتسلق لأعلى وادي "ماركر باند".