صورة اليوم الفلكيّة.

ثقبٌ أسود يتراكم مع نفّاثة

رسمٌ توضيحيٌّ يُظهِرُ قرصاً أزرق دواميّاً مع ثلم عميق مُلوَّن في المُنتَصَف. تنبعث نفّاثةٍ فاتحة اللون من هذا المُنتَصَف، من نقطة صغيرة هي ثقبٌ أسود.

ما الذي يحدث عندما يبتلع ثقبٌ أسود نجماً؟ تبقى العديد من التفاصيل مجهولة، لكنّ الرصودات تُقدِّم أدلَّةً جديدة. في 2014، سُجَّل انفجارٌ قويٌّ بواسطة التلسكوبات الروبوتيّة الأرضيّة التابعة لـ"مسح السماء الكاملة المؤتمت للمُستعرات العُظمى" (مشروع ASAS-SN)، مع رصوداتٍ لاحِقة بواسطة أدواتٍ من ضمنها القمر الصناعيّ سويفت المداريّ حول الأرض والتابع لناسا.

تُلائم النمذجة الحاسوبيّة لهذه الانبعاثات نجماً يُمَزَّقُ إِرَباً بواسطة ثقب أسود عظيم الكتلة بعيد. صُوِّرَت نتائج اصطدامٍ كهذا في الرسم التوضيحيّ الفنيّ المُختار. رُسِم الثقب الأسود بذاته كنقطة سوداء صغيرة في المركز. بينما تسقط الموادّ باتّجاه الثقب، تصطدم مع موادّ أُخرى وتسخن. يُحيط بالثقب الأسود قرصٌ تراكميّ من الموادّ الحارّة التي اعتادت أن تكون النجم، مع نفّاثةٍ تنبعث من محور دوران الثقب الأسود.