سديما الجبّار ورأس الحصان
يُعتبر سديما "الجبّار" المتوهّج وَ "رأس الحصان" الداكن منظرين كونيّين متباينين. السديمان اللذان يعومان على بعد 1,500 سنة ضوئيّة في واحدةٍ من كوكبات سماء الليل الأسهل تمييزاً، يظهران في زاويتين متقابلتين في الصورة المُجمّعة المذهلة.
يبدو سديم رأس الحصان المألوف كغيمة داكنة، خيالٌ ظَليل صغير يُطلّ أمام الوهج الأحمر الساطع الطويل في الزاوية اليساريّة السفلى. إنّ "النِّطاق" هو ذاك النجم في أقصى شرق حزام الجبّار، حيث نراه كالنّجم الأشدّ سطوعاً على يسار رأس الحصان، أمّا أسفل النّطاق فنرى سديم الشعلة، مع سحب ذات انبعاث ساطع، وممرّات غبار داكنة مذهلة! يظهر سديم الجبّار (م42) بدوره في أعلى يمين الصورة كمنطقة انبعاث بديعة، وعلى يساره تماماً سديمٌ انعكاسيّ بارز يسمّى أحياناً بالرجل الراكض.
يمكن بسهولة تتبّع حلقات غاز الهيدروجين المتوهّج المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.