صورة اليوم الفلكيّة.

شروق الشمس في القطب الجنوبي

شروق الشمس في الأسبوع الماضي في القطب الجنوبي خلال الاعتدال. يظهر برج اتصالات في مقدّمة الصورة، بينما تظهر الشمس وميضاً أخضراً في أعلاها.

شروق الشمس في القطب الجنوبي مختلف، عادةً ما يكون مشهداً مرحبّاً به؛ إذ يلي شهوراً من الظلام ويبتدئ شهوراً من الشمس المشرقة. عند قُطبي الأرض، قد تستغرق الشمس أسابيعاً لتشرق، مقابل دقائق فقط عند أي موقعٍ متوسّط خطّ العرض.

سبب شروق الشمس في أحد القطبين هو ميلان الأرض أثناء دورانها حول الشمس، وليس دوران الأرض. على الرغم من أنّه عند القطب كان كوكب أرضٍ خالٍ من الهواء ليشهد أول ظهورٍ للشمس عند الاعتدال الشمسي، إلا أن التأثير العدسي للغلاف الجوي للأرض وحجم القرص الشمسي يتسبب في ظهور قمة الشمس قبل أسبوعين تقريباً.

تختلس الشمس -المُلتَقَطة قبل أسبوعين- النظر فوق خط أفق مشهدٍ طبيعيٍّ متجمّدٍ شاسع في القطب الجنوبي للأرض. يقع القطب الجنوبيّ الحقيقيّ على بُعْدِ أمتارٍ قليلة يسار برج الاتصالات. كان شروق الشمس القطبي المُلتَقَط هذا رائعاً بشكلٍ خاص؛ إذ تظهر الشمس فيه مُعتمِرةً وميضاً أخضر.