قمرٌ وحلقات دُخان من جبل إتنا
حسناً، ولكن هل بمقدور بركانك فعل هذا؟ لدهشة البعض، تنبعث من جبل إتنا -من وقتٍ لآخر- حلقاتُ دُخان.
معروفةٌ تقنيّاً بتسمية دوّاماتٍ حلقيّة، تُبطِئ جدران البركان قليلاً [الجزء] الخارجيّ لنفثات الدُخان المُنبَعِثة، مُسبِّبةً تحرُّك الغاز الداخلي أسرع. تنشأ دائِرةٌ من الضغط المُنخفض ما يجعل النفثة المُنبَعِثة من الرماد والغاز البركانيَّين تدور في حلقة، بنيةٌ هندسيّةٌ مألوفةٌ بمقدورها أن تكون مُستَقِرّة على نحوٍ مُدهِش أثناء ارتفاعها. حلقاتُ الدُّخان نادرةٌ بحقّ وتحتاج مُصادفةً من الهندسة الصحيحة للفتحة، السرعة الصحيحة للدُّخان المُنبعث، والهدوء النسبيّ للجوّ في الخارج.
في الصورة المُختارة المأخوذة قبل نحو أسبوعَين من گانجي، صقلية، إيطاليا، تكون عدّة حلقات دُخانٍ بُركانيّة مرئيّة. يصطبغ المشهد بالضوء الأحمر لشمس فجرٍ، بينما يكون قمرٌ هلالٌ مرئيّاً في الخلفيّة.