صورة اليوم الفلكيّة.

فوّهة مانيكواگَن الصدميّة من الفضاء

صورة للأرض من محطّة الفضاء الدوليّة يظهر فيها نهرٌ عريض في أسفل المُنتَصَف واليسار وفوّهة كبيرة مملوءَة بالماء إلى يمين المركز، كما يظهر جزءٌ من المحطّة في أعلى يسار الإطار.

في مدارٍ على ارتفاع 400 كيلومتراً فوق كيبك، كندا، كوكب الأرض، التقط طاقم البعثة 59 لمحطّة الفضاء الدوليّة هذه اللقطة لنهر سانت لورنس العريض وبحيرة مانيكواگَن الدائريّة على نحوٍ مُثيرٍ للفضول في 11 نيسان (أپريل).

إنَّ البحيرة ذات شكل الحلقة -و[الواقعة] يمين المركز- هي حوضٌ مُعاصِر داخل البقايا المُتآكِلة لفوَّهة اصطدامٍ عتيق قطرها 100 كيلومتراً. الفوّهةُ العتيقة بارزةٌ جدّاً من المدار، تذكيرٌ مرئيٌّ أنّ الأرض غير حصينةٍ أمام الصخور من الفضاء. بعمرٍ يتجاوز 200 مليون عام، يُرجَّح أنَّ فوَّهة مانيكواگَن نتجت عن اصطدامٍ لجسمٍ صخريٍّ بقطرٍ يُقارِب 5 كيلومتراً.

حاليّاً، لا يوجَد كويكبٌ معروفٌ ذو احتماليّةٍ ذات أهميّة لصدم الأرض في القرن التالي. كُلَّ شهر، يُطلِق مكتب تنسيق الدفاع الكوكبيّ التابع لناسا تحديثاً يُبرِزُ أحدث الأرقام المُتعَلِّقة بالاقترابات القريبة للأجرام القريبة من الأرض، وحقائِق أُخرى حول المُذنَّبات والكُويكِبات التي قد تُشكِّل خطر اصطدامٍ مُحتَمَل بالأرض.